تفاجأ بير ليندبيرغ بسرقة الزهور التي وضعها على قبر زوجته إليزابيث في مقبرة Hantverkargatan بستوكهولم للمرة الرابعة، ما أثار غضبه ودفعه للمطالبة بوضع كاميرات مراقبة أمنية في المقبرة.
اعتاد ليندبيرغ على زيارة قبر زوجته في ذكرى ميلادها، الموافق 23 مايو، ووضع الزهور على شاهد قبرها. لكن هذه المرة، وبعد يوم واحد فقط من وضعه باقة من الورود والفاوانيا على قبرها، وجد أن الزهور قد سُرقت.
“سرقة الزهور أمر سيئ بحد ذاته، ولكن سرقتها من موضعٍ للذكرى كمقبرة هو أمر مسيء للغاية على المستوى العاطفي”، هكذا قال ليندبيرغ مستنكراً الحادث.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها قبر زوجته للسرقة، فقد سبق وأن سُرقت مزهرية كان قد وضعها على القبر بعد وفاتها. وعلى الرغم من شرائه مزهرية جديدة، إلا أن النباتات التي كان يضعها فيها كانت تختفي بشكل متكرر.
وأكد ليندبيرغ أن الأمر لا يتعلق بقيمة الزهور أو المزهرية، بل بضرورة الحفاظ على حرمة المقابر وراحه أهالي الموتى.
وطالب ليندبيرغ إدارة المقبرة بوضع كاميرات مراقبة لردع السارقين وحماية قبور الموتى من الاعتداء.
من جانبه، أقر جيركر شميت، كاهن الكنيسة المجاورة للمقبرة، بأن الأمر يثير القلق والاستياء، لكنه استبعد إمكانية وضع كاميرات مراقبة في الوقت الحالي، مشيراً إلى رفض السلطات طلبات مشابهة من كنائس أخرى في الماضي.
وأوضح شميت أن المقابر تعتبر أماكن عامة ويصعب الحصول على تصاريح لتركيب كاميرات مراقبة فيها، كما أن الجانب المالي يشكل عائقاً أمام تنفيذ مثل هذه المشاريع.
المصدر: Mitti.se