حكمت محكمة أوربرو البدائية على الشاب هاني بلال ماضي، البالغ من العمر 20 عاماً، بالسجن لمدة 3 سنوات لمشاركته في أعمال شغب وقعت في عيد الفصح العام الماضي في مدينة أوربرو، أثناء قيام المتطرف الدنماركي/ السويدي راسموس بالودان، بحرق القرآن.
ووفق التلفزيون السويدي ( المصدر/ انقر هنا)، كان هاني بلال، قد قام بتوزيع الزهور على رجال الشرطة الذين تعرضوا للاعتداء في أعمال الشغب العنيفة المذكورة، لكن اتضح فيما بعد أنه بنفسه كان مشاركاً في تلك الأعمال.
وذكر التلفزيون السويدي، ان هاني حصل على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة Ordfront للديمقراطية وجائزة الشاب المثالي Fryshusets Årets unga förebild السنوية.
تغيير المشهد
ما حصل انه وفي شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، قُبض على هاني في مطار ارلاندا بعد ان تعرفت عليه الشرطة على انه أحد أولئك الذين القوا الحجارة في أعمال الشغب التي شهدتها اوروبرو في عيد الفصح 2020، وتم اعتقاله لسبب محتمل كمشتبه في قيامه بأعمال تخريب جسيمة ضد الشرطة.
واثناء المحاكمة، اعترف هاني بلال ماضي بأنه شارك في أعمال الشغب التي وقعت في Sveaparken بشكل ما، لكنه ادعى انه كان في الحديقة لمنع وقوع جرائم أكثر خطورة.
الا ان المحكمة وجدت ان هاني بلال ماضي مذنب بإلقاء الحجارة في مرات عدة وانه ليس هناك من شك ان رميه الحجارة كان يستهدف المكان الذي تواجدت فيه الشرطة، بحسب ما ذكره التلفزيون السويدي.
جدير ذكره، ان من بين الأدلة التي اعتمدتها المحكمة، شريط فيديو للمراقبة تعتمده الشرطة، حيث شوهد هاني وهو يرشق الشرطة بالحجارة.