أظهرت عملية تفتيش بيئي قامت بها بلدية ستوكهولم في السنوات الأخيرة، أن 66 مبنى سكني في ضواحي المدينة من بينها، Hässelby و Vällingby و Järva تعاني من مشاكل في التهوية والرطوبة والعفن.
وقال المفتش البيئي أوسكار ويستلين للتلفزيون السويدي: لقد ركزنا على المناطق الضعيفة اجتماعياً واقتصادياً، حيث لا يتصل السكان عادة بالإدارة البيئية في حال وجود قصور في البيئة الداخلية للمبنى.
وقبل ثلاث سنوات، قامت إدارة البيئة بجمع معلومات من أصحاب العقارات الخاصة والبلدية لمعرفة كيفية صيانة وتجديد المباني السكنية في المناطق الضعيفة اجتماعياً واقتصادياً، وارتباطاً بذلك تم إجراء عمليات تفتيش للمباني السكنية.
وقالت مستشارة البيئة والمناخ في مدينة ستوكهولم وعضو البرلمان، أوسا ليندهاغن: لقد ركزنا على البيئة الداخلية، نسعى جاهدين للحصول على بيئة سكنية متساوية بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه المرء.
تفتيش 600 وحدة سكنية
ومن بين 68 مبنى سكني تم فحصه، اكتشفت البعثة ان هناك مخاطر من حدوث مشاكل في البيئة الداخلية في 66 وحدة سكنية، حيث كانت تعاني من قصور في التهوية والرطوبة والعفن، وفي حالات قليلة تم أكتشاف الآفات الحشرية الصغيرة.
وعرضت هيئة البيئة في التقرير مشاهداتها وتجاربها خلال عامي 2022-2023 وكيف ينبغي للإدارة أن تعمل بشكل أكثر منهجي مع عمليات التفتيش المستهدفة في المساكن المستأجرة في المستقبل.
والأمر متروك الآن الى أصحاب العقارات لمعالجة أوجه القصور تلك.
وطالبت هيئة البيئة في أحدى المباني السكنية في شارهولمن مالك العقار بدفع غرامة قدرها 300000 كرون، ولكن تم استئناف القضية أمام مجلس إدارة المقاطعة.