أظهرت دراسة حديثة شارك فيها باحثون من مستشفى أكاديميسكا السويدي، أن نموذج الذكاء الاصطناعي ChatGPT يمكن أن يكون أسرع عشر مرات من الأطباء الحقيقيين في تنفيذ المهام الإدارية، مع الحفاظ على نفس مستوى الجودة.
ومع ذلك، توجد بعض المخاطر التي يجب مراعاتها.
تفاصيل الدراسة
في إطار الدراسة، طُلب من الأطباء ونموذج ChatGPT أداء مهام إدارية متطابقة، ثم تم إرسال النتائج إلى لجنة خبراء لتقييمها. لم تتمكن اللجنة من التمييز بين جودة المهام المنجزة بواسطة البشر وتلك المنجزة بواسطة الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، كان نموذج ChatGPT أسرع بكثير في إتمام المهام.
وأكد سايروس برودين، طبيب العظام والباحث في مستشفى أكاديميسكا وجامعة أوبسالا، أن ChatGPT يمكن أن يسهم بشكل كبير في تسهيل العمل الإداري في المستقبل، لكنه شدد على ضرورة توخي الحذر.
وقال برودين: “الجميع متفائلون بشأن هذا الموضوع، ولكن هناك إجماع على أهمية تقييم هذه الأدوات بدقة قبل اعتمادها في مجال الرعاية الصحية”.