تقوم الدنمارك بتعزيز دفاعاتها الوطنية، حيث تعهدت بتخصيص نسبة تزيد عن 2% من إجمالي ناتجها المحلي للدفاع هذا العام، تماشيًا مع أهداف حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأعلنت وزارة الدفاع الدنماركية عن توسع في برنامج التجنيد الإجباري ليشمل النساء بالإضافة إلى الرجال، وتمديد مدة الخدمة العسكرية من أربعة أشهر إلى أحد عشر شهراً، في خطوة نحو تحديث القوات المسلحة وزيادة المساواة بين الجنسين.
“يجب على الجميع أداء الخدمة العسكرية على قدم المساواة”، وفقًا للوزارة، التي أكدت أن هذه الخطوة ستمكن جميع المواطنين من المشاركة في الدفاع عن البلاد.
وأعربت ميتي فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، عن اقتناعها بأن هذه الإجراءات ستسهم في بناء قوات دفاعية أكثر حداثة وتقدمية، تعكس العصر الحالي وتعزز المساواة بين الجنسين في المجتمع الدنماركي.