SWED24: مع استمرار التحولات الاقتصادية والتكنولوجية، كشف تقرير جديد صادر عن اتحاد النقابات الأكاديمية السويدي (Saco) عن أبرز الوظائف التي تتمتع بفرص مستقبلية قوية حتى عام 2030. ووفقاً للتقرير، فإن مجالات الدفاع، الرعاية الصحية، والتعليم ستكون من أكثر القطاعات التي تتطلب مهارات جديدة وفرص عمل متزايدة في السنوات القادمة.
مع فتح باب التقديم للجامعات والكليات السويدية لفصل الخريف، يسلط التقرير الضوء على المهن التي تتمتع بفرص عمل قوية وقليل من المنافسة في سوق العمل. وتشمل هذه الوظائف:
- القابلات (الولادة)
- علماء الطب الحيوي
- معلمو رياض الأطفال
- خبراء الجيولوجيا
- الأخصائيون النفسيون
- الأخصائيون الاجتماعيون
- المعلمون
تُعد هذه المهن حيوية في ظل التحديات السكانية والاقتصادية التي تواجهها السويد، حيث يشير التقرير إلى حاجة متزايدة لهذه التخصصات لضمان استدامة الخدمات الأساسية.
التوسع الدفاعي
مع تصاعد التوترات العالمية وانضمام السويد إلى حلف الناتو، يشهد قطاع الدفاع طفرة في التوظيف، حيث تتوقع القوات المسلحة السويدية زيادة كبيرة في طلب الجنود، الضباط، والخبراء في مجالات:
- التكنولوجيا العسكرية
- الأمن السيبراني
- اللوجستيات العسكرية
بالإضافة إلى ذلك، فإن الصناعات الدفاعية السويدية تستعد لزيادة الإنتاج، مما يفتح المجال لفرص وظيفية في القطاعات الهندسية والتقنية المتصلة بالدفاع.
وظائف المستقبل
تسهم التحولات البيئية في خلق طلب متزايد على المهندسين والخبراء في الطاقة المتجددة، حيث تعمل السويد على كهربة وسائل النقل، تعزيز الاقتصاد الدائري، وتحقيق التحول الرقمي المستدام، مما يعزز الحاجة إلى مختصين في البيئة والاستدامة.
كما يشير التقرير إلى أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية ستؤثر على معظم القطاعات، لكنها ستؤثر على بعض المهن أكثر من غيرها، مثل:
- المهندسون المدنيون
- المحامون
- المتخصصون في الاتصالات
- الأطباء
أما في مجالات أخرى مثل التدريس والطب البيطري، فستساعد التكنولوجيا في تقليل الأعباء الإدارية وتحسين الكفاءة بدلاً من إلغاء الوظائف.
يحذر التقرير من أن نقص المنافسة في بعض المجالات قد يكون بسبب تحديات مثل الأجور المنخفضة، أو بيئة العمل السيئة، أو محدودية الفرص المهنية. لذا، يوصي الخبراء الطلاب والباحثين عن وظائف بدراسة أسباب النقص في بعض القطاعات قبل اتخاذ قراراتهم المهنية.
إذا كنت تفكر في مستقبلك المهني، فإن القطاعات الصحية، التعليمية، الدفاعية، والتكنولوجية ستكون من بين الأكثر طلباً في السنوات القادمة.