أكدت الحكومة السويدية على رفع التزام تقليل الانبعاثات المعروف بـ”التزام التخفيض”، في الوقت الذي ستقوم فيه أيضًا بخفض ضريبة الوقود لضمان عدم ارتفاع التكاليف على المستهلكين.
وصرحت رومينا بورموختاري، وزيرة البيئة والمناخ، قائلة: “أنا سعيدة جدًا بأن الحكومة توصلت إلى حل وسط مثالي”.
وأضافت أن الحكومة سترفع من التزام التخفيض، في حين ستقوم بتخفيض اضافي لضريبة الوقود.
وأوضحت وزيرة الطاقة إيبا بوش، من تحالف تيدو، أن هذه الخطوات ستمكن السويد من تحقيق أهدافها المناخية بحلول العام 2030 دون زيادة التكاليف على المواطنين.
من جهتها، قالت وزيرة المالية إليزابيث سفانتسون إن تقليل الانبعاثات يمثل تحديًا كبيرًا، ولكن من الضروري أن لا يؤدي ذلك إلى تحميل المستهلكين تكاليف إضافية.
ووصفت بورموختاري القرار بأنه “حل وسط مثالي”، وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعتبر تطبيقًا عمليًا لتحول مناخي فعّال وعادل. كما ذكرت أن خفض التزام التخفيض كان واحدًا من أهم وعود حملة تحالف تيدو الانتخابية، وقد تم تنفيذه بالفعل.
ومنذ الأول من كانون الثاني/ يناير هذا العام، تم خفض التزام التخفيض إلى 6 في المائة لكل من البنزين والديزل، بعد أن كان 7.8 في المائة للبنزين و30.5 في المائة للديزل قبل نهاية العام.
ومع ذلك، فإن الحكومة تعتزم الآن رفعه من جديد. وبدءًا من الأول من تموز/ يوليو من العام القادم، من المتوقع أن يتم رفع التزام التخفيض إلى 10 في المائة وفقًا لما ورد في تقارير التلفزيون السويدي.