SWED 24: أعلن دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الأمريكية، وأكدت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمير ستينرغارد، أن الحكومة السويدية قد استعدت لهذا التغيير في السلطة.
وقالت ستينرغارد في حديثها لـ”تي في 4″: “عملنا منذ فترة طويلة على سيناريوهات متعددة”.
وأشارت وزيرة الخارجية إلى أن السويد حرصت على الحفاظ على علاقتها مع الولايات المتحدة بغض النظر عن نتائج الانتخابات، مضيفةً أن فوز ترامب كان ضمن السيناريوهات التي استعدت لها الحكومة.
وشددت ستينرغارد على أن السويد ستواصل جهودها لتعزيز دعم المجتمع الدولي لأوكرانيا، قائلة: “دعم الولايات المتحدة، باعتبارها أكبر داعم عالمي، أمر بالغ الأهمية لتحقيق السلام والأمن في أوروبا وفي السويد”.
كما تطرقت إلى سياسات الحماية التجارية التي قد تبرز في الفترة المقبلة، وأكدت: “كلا المرشحين أبديا توجهات حماية تجارية، وهذا ليس بالأمر الجيد بالنسبة للسويد كدولة تعتمد على التصدير ولشركاتنا التي تستثمر في الولايات المتحدة”.
ورغم هذه التحديات، شددت ستينرغارد على العلاقة الجيدة بين السويد والولايات المتحدة، قائلة: “لدينا شراكة وثيقة، وقد تعززت بشكل أكبر مع انضمامنا لحلف الناتو، وأتطلع لمواصلة هذا التعاون لأجل تعزيز أمننا”.
وفي حوالي الساعة 09:30، قام رئيس الوزراء أولف كريسترسون بتهنئة ترامب بالفوز عبر منصة “X”.
من جانبها، علقت زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ماغدالينا أندرسون، بقولها: “من الطبيعي أن يشعر العديد من الناس في السويد وأوروبا بالقلق حيال السياسات التي قد يتبناها ترامب كرئيس. لكن المرحلة المقبلة تتطلب توحيد الصفوف وتعزيز العلاقات مع الإدارة الأمريكية، مع التأكيد على المنافع الكبيرة للشراكة الوثيقة بين الولايات المتحدة وأوروبا”.
أوكسون يصف فوز ترامب بأنه “علامة قوة”
وشارك زعيم حزب “ديمقراطيو السويد” (SD)، جيمي أوكسون، برأيه حول فوز دونالد ترامب عبر منشور على فيسبوك، واصفاً نتيجة الانتخابات بأنها “علامة قوة من العالم الغربي”، وفقاً لصحيفة “إكسبرسن”.
وأكد أوكسون أن الحزب لم يتخذ موقفًا واضحًا في الانتخابات، مشيرًا إلى أن “القضايا الاقتصادية والمقترحات السياسية الفعلية هي ما حسم النتيجة” على حساب “الرؤى الغامضة والدعايات التخويفية”.
وأضاف أوكسون أن الهدوء النسبي الذي شهده سير الانتخابات رغم الانقسامات السياسية الحادة يعد “انتصارًا للديمقراطية”.