قالت وزيرة الهجرة السويدية ماريا مالمر ستينرغارد ان حكومة بلادها تعتزم اتخاذ قرارات جديدة بخصوص تنظيم الاستقبال الأولي لطالبي اللجوء.
وعقدت ستينرغارد مؤتمراً صحفياً، اليوم مع المتحدث باسم سياسة الهجرة لحزب سفاريا ديموركاتنا لودفيج أسبلينغ.
واقترحت الحكومة في السابق التحقيق فيما يسمى بمراكز العبور، وهي منشآت ينبغي على طالبي اللجوء الإقامة فيها خلال الفترة التي يتم فيها البت بمعالجة قضاياهم.
وفي الوقت الحالي يمكن لأي طالب لجوء في السويد العيش في أحد أماكن الإقامة التابعة لمصلحة الهجرة او اختيار العيش في سكن خاص به. وتنوي الحكومة الآن إزالة هذا الخيار.
والجديد في الأمر الآن، ان الحكومة وافقت بالتعاون مع سفاريا ديموكراتنا على التحقيق بشأن توجيهات إضافية بشأن ذلك.
“مواجهة مجتمع الظل”
تقول ستينرغارد إن التوجيهات الإضافية تتعلق بقيام المحقق بتحليل واتخاذ موقف بشأن المزيد من التدابير التي يمكن تقديمها، والهدف هو ضمان ان يعيش طالبي اللجوء في أماكن إقامة خاصة يمكن الوصول اليها من قبل السلطات عند الحاجة.
وذكرت ان الهدف من ذلك هو مواجهة مجتمع الظل.
وأوضحت ان من المهم للسلطات ان تعرف مكان وجود طالبي اللجوء من أجل تبسيط عملية لجوئهم أو اعادتهم الى بلادهم، وايضا لتكون قادرة على تقديم الدعم لطالبي اللجوء، بحسب قولها.