SWED 24: أعلنت الحكومة السويدية عن إطلاق تحقيق لدراسة إمكانية تطبيق نظام رياض الأطفال الإلزامي للأطفال الذين لا يتحدثون اللغة السويدية في منازلهم، بهدف تعزيز تكافؤ الفرص التعليمية وضمان اندماج أفضل في المجتمع.
وأكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون أهمية رياض الأطفال كمرحلة أساسية لإعداد الأطفال للتعلم، قائلاً: “رياض الأطفال السويدية تقدم إعدادًا استثنائيًا للأطفال، وهناك فرق واضح بين الأطفال الذين التحقوا بها وأولئك الذين لم يلتحقوا عند دخولهم المدرسة.”
وأعرب كريسترشون عن قلقه من التفاوت الملحوظ بين الأطفال السويديين وأطفال الأسر المهاجرة في معدلات الالتحاق برياض الأطفال.
وأضاف: “الأطفال من خلفيات مهاجرة قد لا يتحدثون السويدية في منازلهم، مما يؤدي إلى عدم تكافؤ الفرص اللغوية مقارنة بأقرانهم عند بدء الدراسة، وهو أمر يحتاج إلى معالجة.”
يهدف التحقيق إلى دراسة سبل تطبيق رياض الأطفال الإلزامية للأطفال غير الناطقين بالسويدية، مع التركيز على سد الفجوة اللغوية وضمان تكافؤ الفرص منذ المراحل التعليمية المبكرة.
وقال كريسترشون: “تعليم اللغة في هذه المرحلة العمرية يلعب دورًا محوريًا في تحسين فرص الأطفال التعليمية والاجتماعية على المدى الطويل.”
وتسعى الحكومة من خلال هذه المبادرة إلى وضع سياسات تعليمية تضمن حصول جميع الأطفال، بغض النظر عن خلفياتهم، على نفس الأساس اللغوي الذي يمكنهم من بدء حياتهم التعليمية على قدم المساواة.