اقترح حزب الوسط في ستوكهولم إلغاء النظام الحالي لقائمة الانتظار للحصول على الشقق السكنية البلدية، معتبرًا أن النظام الحالي غير فعّال ولا يلبي احتياجات السكن بشكل عادل.
ويصل متوسط فترة الانتظار للحصول على شقة في وسط ستوكهولم إلى 20 عامًا، وهو أمر يصفه الحزب بأنه دليل على فشل السوق.
وقال يوناس نادبو، رئيس كتلة حزب الوسط في ستوكهولم: “سوق الإسكان في ستوكهولم يعاني من خلل كبير، فغالبًا ما يحصل الأشخاص الذين لديهم سكن بالفعل على فرص الحصول على شقق إيجارية. نحن نسعى لإعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر احتياجًا للسكن، بدلاً من الاعتماد على مدة الانتظار فقط”.
ويقترح الحزب أنه خلال فترة خمس سنوات، سيتم استبدال قائمة الانتظار بنظام يعتمد على الاحتياجات الفردية، مما سيساعد في توفير شقق سكنية بشكل أكثر عدالة للأشخاص الذين يواجهون صعوبات في الحصول على مسكن.
من جانبها، رفضت كارين وانغارد، ممثلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ورئيسة بلدية ستوكهولم، المقترح، مؤكدةً أن الحل يكمن في بناء المزيد من شقق الايجار بدلاً من إلغاء قائمة الانتظار.
وقالت إن النظام الحالي يضم بالفعل على أولويات اجتماعية وطبية، ما يضمن منح السكن للأشخاص وفق احتياجاتهم، مع الحفاظ على مبدأ منح السكن بناءً على مدة الانتظار.