تخطى دار Suellsgatan لرعاية المسنين في لاندسكرونا الطرق التقليدية في إدخال البهجة على قلوب نزلائه، حيث استقبلت الدار الحصان “برنس” في سلسلة من الزيارات التي ألهمت السكان وأعادت إلى ذاكرتهم لحظات سعيدة من الماضي.
جانيت ستينباكا، مساعدة صحية بالدار، عبرت عن أملها في استمرار هذه الزيارات، قائلة: “التجاوب مع النزلاء كان استثنائياً. استقبال حصان، وخاصة داخل المرفق، يمنحهم تجربة فريدة تسهم بشكل كبير في رفع مستوى جودة حياتهم.”
الدافع وراء الفكرة
ظهرت فكرة دعوة الخيول إلى دار الرعاية بعد مبادرة من أحد أقارب النزلاء الذي رغب في تقديم وداع مميز لوالده.
إنغريد بورغستروم، مديرة الوحدة، شرحت: “عندما أدركنا الفائدة المحتملة من زيارات الخيول، قررنا على الفور تبني هذه الفكرة.”
استجابة النزلاء، وخاصة أولئك الذين لهم خلفية في التعامل مع الخيول، كانت ملحوظة، حيث شعروا وكأنهم يعيشون جزءًا من حياتهم مرة أخرى، بحسب ما ذكرت ستينباكا.
برنس يجول دور الرعاية في سكونه
خلال العام الماضي، قام “برنس” ومالكته مادلين هولم بزيارة دور الرعاية في مدن لاندسكرونا ولوند وبعض المناطق في بلدية كيفلينجه.
وتحدثت هولم عن أهمية القرب الذي توفره الخيول للمسنين، خصوصًا في مجتمع يفتقر إلى هذا النوع من الاتصال.
وعند سؤالها عن تحديات إحضار “برنس” إلى داخل المباني، أوضحت هولم أن الحصان لم يظهر أي علامات للتوتر، حتى أنه دخل المصعد منذ الزيارة الأولى دون أي مشاكل.
وفي ضوء النجاح الكبير الذي شهدته هذه الزيارات، تخطط دار سويلسجاتان لاستمرار استضافة الخيول، وتأمل هولم في توسيع برنامج الزيارات ليشمل دور رعاية أخرى في المنطقة، معبرة عن رغبتها في زيادة عدد الزيارات لتحقيق تأثير أكبر.