فتحت كل من هيئة حماية المستهلك وهيئة التفتيش على ألعاب القمار تحقيقات منفصلة مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي في السويد بسبب مخاوف تتعلق بـ “التسويق العدواني لمبيعات تذاكر اليانصيب عبر الهاتف”.
وتتركز الشكاوى، الموجهة تحديدًا ضد شركة Kombispel التابعة للحزب، حول مزاعم باستخدام أساليب بيع “عدوانية” و”مسيئة”.
وأكدت هيئة حماية المستهلك أنها تلقت شكاوى متعددة من مواطنين شعروا “بالخداع والقلق والتعسف” بعد تلقيهم مكالمات من مندوبي مبيعات Kombispel.
وأشارت الهيئة إلى أن شركة اليانصيب استهدفت كبار السن بشكل خاص وأنها تجاهلت رفضهم المشاركة في اليانصيب بشكل متكرر.
من جهته، أكد السكرتير العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي، توبياس بودين، ترحيب حزبه بالتحقيق، مشيرًا إلى أن Kombispel ألغت عقودها مع شركات الاتصالات التي تستخدم أسلوب التسويق عبر الهاتف.
وأضاف بودين: “لقد اتخذنا إجراءات صارمة ولن تستخدم Kombispel التسويق عبر الهاتف أبدًا في المستقبل.”
يأتي هذا التحقيق في أعقاب تقرير نشرته صحيفة Dagens Nyheter كشفت فيه عن استخدام شركة الاتصالات المتعاقدة مع Kombispel أساليب بيع عدوانية.
وأثار التقرير ردود فعل غاضبة، ما دفع إلى إقالة الرئيس التنفيذي لشركة Kombispel وإعادة تشكيل مجلس إدارتها.
المصدر: STV