تشهد اليونان موجة حر شديدة أسفرت عن وقوع عدة وفيات واختفاءات بين السياح، مما يبرز المخاطر المرتبطة بالحرارة العالية والأنشطة الخارجية.
في حادثة مؤلمة، عُثر يوم الأحد على رجل أمريكي ميتًا على شاطئ جزيرة ماثراكي، الواقعة غرب كورفو. كان هذا السائح مفقودًا منذ يوم الخميس، مما أثار قلق السلطات المحلية وأسرته التي كانت تأمل في العثور عليه سالماً.
وفي حادثة أخرى في وقت سابق من هذا الأسبوع، تم العثور على سائح هولندي ميتًا في جزيرة ساموس. لم يعد السائح، وهو رجل في السبعينات من عمره، من رحلته في الطقس الحار، وتم العثور عليه ميتًا في وادٍ يوم السبت. أثارت هذه الحادثة تساؤلات حول الإجراءات الوقائية التي يجب أن يتخذها السياح في مثل هذه الظروف.
كما شهد الأسبوع الماضي وفاة طبيب التلفزيون البريطاني وخبير النظام الغذائي الشهير مايكل موسلي في جزيرة سيمي. فقد تم العثور على موسلي ميتًا في منطقة نائية لا يمكن الوصول إليها بسهولة، بعد أن اختفى أثناء التنزه. كانت هذه الوفاة صدمة لمعجبيه وأصدقائه، وأثارت مناقشات حول سلامة التنزه في المناطق الحارة.
تواصل خدمات الإنقاذ اليونانية البحث عن ثلاثة أشخاص آخرين اعتبروا في عداد المفقودين. حيث اختفت امرأتان فرنسيتان في جزيرة سيكونوس منذ يوم الجمعة الماضي، ولا يزال البحث عنهما جاريًا. بالإضافة إلى ذلك، اختفى رجل أمريكي آخر في جزيرة أمورجوس بعد أن ذهب في نزهة تحت الشمس الحارقة.
المصدر: AFTONBLADET