أوقف جهاز الأمن السويدي “سيبو” أمس الثلاثاء شخصين في منطقة ستوكهولم يشتبه في قيامهما بالتجسس على مدى سنوات لصالح دولة لم تُحدَّد، على ما أعلنت السلطات، فيما ذكرت وسائل الإعلام السويدية أنهما زوجان من روسيا.
وقالت السلطات “أجرى جهاز الأمن عملية صباح الثلاثاء في منطقة ستوكهولم”.
من جانبه، قال جهاز الأمن السويدي “يشتبه في قيام أحد الموقوفين بنشاطات استخباراتية غير مشروعة جسيمة ضد السويد ونشاطات استخباراتية غير مشروعة ضد قوة أجنبية”. وأضاف “الشخص الثاني يشتبه في تواطئه” مع المتهم الأول.
وتظهر وثائق المحكمة أن المدّعين يعتقدون أن عملية جمع المعلومات الاستخباراتية كانت تجري في منطقة ستوكهولم منذ يناير 2013.
ورفض جهاز الأمن السويدي وهيئة الادعاء إعطاء تفاصيل عن الموقوفين، لكن صحيفة “أفتونبلاديت” ذكرت أنهما زوجان هاجرا من روسيا إلى السويد قبل العام 2000 بوقت قصير.
وأشارت الصحيفة إلى أن الزوجين الستينيَين، بدا أنهما يعيشان حياة هادئة في حي سكني في ستوكهولم، فيما كانا يتجسسان على السويد ودولة أخرى لصالح روسيا.
وقال جهاز الأمن إنه “بعد توقيفهما، أجريت عمليات تفتيش للمسكن واقتيد شخص ثالث للاستجواب”.
وأكد مكتب المدعي العام السويدي الاعتقالات وقال إنه يجب أن يقرر بحلول منتصف نهار الجمعة إن كان سيطلق سراح المشتبه بهما أم سيطلب إذن المحكمة لإبقائهما محتجزين.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اتّهم الادعاء شقيقين سويديين بـ”التجسس” لصالح جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية بين عامَي 2011 و2021. ومن المقرر أن تبدأ محاكمتهما هذا الأسبوع.