SWED 24: تتداول وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متزايد إعلانات ومعلومات غير دقيقة عن وسائل منع الحمل، ما يجعل من الصعب على الكثير من النساء التمييز بين الحقيقة والخرافات.
في عام 1964، وافقت الهيئة السويدية للأدوية على حبوب منع الحمل في البلاد، ومنذ ذلك الوقت، لا تزال النقاشات حول هذه الوسيلة قائمة.
اليوم، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي منبرًا رئيسيًا لتبادل الآراء والتجارب حول هذا الموضوع.
تقول إلينَا جورفيلين بورجيسون، طالبة تمريض، إن الكثير من الأشخاص يشاركون قصصًا مثيرة حول تجاربهم الشخصية، ويحثون الآخرين على التوقف عن استخدام حبوب منع الحمل.
وأضافت أماندا ديتلاو: “من الصعب أن نعرف ما يجب تصديقه وسط هذا الكم من المعلومات المتناقضة.”
وأشارت ديتلاو إلى أن النقاش حول وسائل منع الحمل أمر مهم، ولكن المشكلة تكمن في انتشار المعلومات المغلوطة.
من جانبها، حذرت إلينَا جورفيلين بورجيسون من أن “انتشار المعلومات الخاطئة أو تقديم الصورة الناقصة قد يشكل خطرًا على الصحة على المدى الطويل.”