ألمح بير يانسون، نائب رئيس البنك المركزي السويدي (Riksbanken)، إلى إمكانية اتخاذ خطوات أكثر جرأة في خفض سعر الفائدة خلال الفترة القادمة، في ظل ضعف التضخم الحالي.
جاء ذلك في محضر الاجتماع الأخير للبنك المركزي، حيث أشار يانسون إلى أن المخاطر المتعلقة بارتفاع التضخم قد تراجعت بشكل ملحوظ، مما يتيح للبنك مزيدًا من الثقة لاتخاذ قرارات نقدية أكثر حسمًا.
وخلال الاجتماع، تم تخفيض سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة مئوية، إلا أن البنك لم يستبعد خفضًا أكبر يصل إلى 0.5 نقطة مئوية في اجتماعات تشرين الثاني/ نوفمبر أو كانون الأول/ ديسمبر المقبلة.
وأكد يانسون على أن الوضع الاقتصادي الحالي يتطلب رد فعل أسرع من المتوقع في البداية.
من جانبه، أشار رئيس البنك المركزي، إريك تيدين، إلى أن هناك مرونة في إمكانية خفض الفائدة بنسبة 0.5 بالمائة، محذرًا في الوقت ذاته من أن الوضع الاقتصادي قد يتغير بسرعة، مما يتطلب اتخاذ تدابير مستمرة بناءً على التطورات الاقتصادية.
ويبدو أن البنك المركزي السويدي يميل إلى تسريع عملية خفض الفائدة في ظل تراجع التضخم، ما قد يعكس توجهًا نحو المزيد من التحفيز الاقتصادي لمواجهة التحديات الراهنة.