يستمر معدل البطالة في السويد في الارتفاع، حيث تظهر أحدث البيانات من مكتب الإحصاء المركزي السويدي (SCB) أن أكثر من 400,000 سويدي باتوا بدون عمل.
والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن عدد العاطلين عن العمل لفترات طويلة يستمر في التزايد.
وتعتبر هذه النسبة الأعلى خلال العقد الماضي باستثناء فترة جائحة كورونا، وفقًا لتصريحات الحكومة.
وحتى الآن، لا تلوح في الأفق أي بوادر للتحسن، بحسب توقعات مكتب العمل السويدي (Arbetsförmedlingen).
وفي تموز/ يوليو 2024، بلغ عدد العاطلين عن العمل في الفئة العمرية من 15 إلى 74 عامًا حوالي 454,000 شخص، بزيادة قدرها 87,000 شخص مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
هذه الزيادة تضع السويد في المرتبة الثالثة من حيث أعلى معدلات البطالة في أوروبا، بعد اليونان وإسبانيا.
كما شهدت البطالة طويلة الأمد ارتفاعًا بنحو 45,000 شخص خلال نفس الفترة، وهو ما يعتبر تحديًا يجب على مكتب العمل السويدي والجهات الأخرى العمل معًا لحله.