تنهد الكثير من السويديين الذين يعيشون في شمال البلاد بعد الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، حيث وصلت الحرارة الى اكثر من 43 درجة تحت الصفر، وهو أكبر انخفاض يتم تسجيله منذ 25 عاماً.
لكن بالنسبة للعديد من السياح الفرنسيين خصوصا للفرنسي، سيريل باسكييه، فإن الأمر لديه كان ممتعاً بل جالباً للسعادة.
يقول باسكييه الذي يزور مدينة يوليو حالياً للتلفزيون السويدي، إن البرد الشديد أمر غير مألوف لديه في فرنسا، لذلك هو في نوربوتن لتجربة الطقس شديد البرودة.
ويضيف، قائلاً: يسعدنا ان نكون جزءاً من درجات الحرارة المنخفضة هذه في السويد.
وصل باسكييه الى نوربوتن في نهاية الاسبوع الماضي، والهدف من زيارته هو رؤية حيوانات الرنة ومشاهدة سحر الأضواء الشمالية، لكن الأهم تجربة الطقس شديد البرودة والمشي وسط الثلوج الكثيفة.