فاجأ الاقتصاد السويدي التوقّعات مسجّلاً نموًا غير متوقع في الربع الأول من العام الجاري، حيث ارتفع الناتج المحليّ الإجماليّ بنسبة 0.7٪ مقارنةً بالربع السابق من العام الماضي، وذلك وفقًا للبيانات الصادرة عن هيئة الإحصاء السويدية (SCB).
وكانت توقّعات خبراء الاقتصاد قد أشارت إلى أنّ الناتج المحليّ الإجماليّ سيبقى على حالِه دون تغيير، إلا أنّ البيانات الرسمية كشفت عن أداءٍ أفضل من المتوقع.
وعزت “جيسيكا إنغدال”، رئيسة قسم الحسابات الوطنية في هيئة الإحصاء، هذا النموّ إلى زيادة الاستثمارات في المخزون، مشيرةً إلى أنّ “الاقتصاد السويدي استعاد بعضًا من حيويته مع بداية العام الجاري، بعد فترة من التباطؤ”.
وعلى الرغم من النموّ المُسجّل في الناتج المحليّ الإجماليّ، إلا أنّ بيانات هيئة الإحصاء أظهرت أنّ إنفاق الأسر لا يزال يُعاني من الانخفاض، حيث تراجعت مُعدّلات استهلاك الأسر بنسبة 0.3٪ خلال الربع الأول من العام.
يُذكر أنّ الناتج المحليّ الإجماليّ كان قد سجّل ركودًا في الربع الأخير من عام 2022، حيث لم يُسجّل أيّ تغيير مقارنةً بالربع السابق.
وعلى الرغم من النموّ المُسجّل في الربع الأول من العام الجاري، إلا أنّ التحدّيات لا تزال قائمةً أمام الاقتصاد السويدي، في ظلّ استمرار التضخّم وارتفاع أسعار الفائدة.
المصدر: SVT