SWED 24: سجل الاقتصاد السويدي نموًا طفيفًا خلال الربع الثالث من العام، ولكنه لا يزال أقل من المتوسط التاريخي للنمو، وفقًا لأحدث بيانات هيئة الإحصاء السويدية (SCB).
وأظهرت الأرقام أن الناتج المحلي الإجمالي (BNP) ارتفع بنسبة 0.3 بالمائة مقارنة بالربع السابق، فيما ظلت استهلاكات الأسر دون تغيير، مما يعكس استمرار الضعف في الإنفاق الاستهلاكي.
وجاء النمو أعلى من توقعات الاقتصاديين، الذين رجحوا انكماشًا بنسبة 0.1 بالمائة، بحسب تحليل بلومبرغ. وعلى أساس سنوي، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.7 بالمائة مقارنة بالربع الثالث من العام الماضي.
عوامل تعيق وتدعم النمو
وقالت جيسيكا إينغدال، رئيسة قسم الحسابات الوطنية في SCB، قائلة: “تطور الناتج المحلي الإجمالي في السويد أظهر ضعفًا مقارنة بالمتوسط التاريخي”.
وأوضحت البيانات أن التجارة الخارجية للسلع ساهمت سلبًا في إبطاء النمو، بينما ساعد التحول الإيجابي في استثمارات المخزون على إبقاء النمو الاقتصادي فوق مستوى الصفر.
جدير ذكره، أن الناتج المحلي الإجمالي هو مقياس للقيمة الإجمالية للسلع والخدمات المنتجة داخل البلاد، ويُعتبر مؤشرًا رئيسيًا على أداء الاقتصاد وصحته.