مع بداية العام الدراسي، يزداد خطر انتشار قمل الرأس بين الأطفال، حيث يقضون أوقاتًا طويلة معًا، مما يسهل انتقال القمل. وفي هذا السياق، يوصي مجلس الأدوية الأهالي بالبدء في استخدام مشط القمل كإجراء وقائي مبكر.
ينتقل قمل الرأس عن طريق الانتقال من شعرة إلى أخرى، ومع قدرة أنثى القمل على وضع عشرة بيضات يوميًا، يمكن للقمل أن ينتشر بسرعة كبيرة.
تقول إلين كيميلاند، المحققة في مجلس الأدوية: “أفضل طريقة لاكتشاف القمل هي استخدام مشط القمل بانتظام. للأسف، كثير من الناس يبدأون بالفحص فقط بعد معرفة إصابة أحد الأشخاص المقربين بالقمل، وعندها قد يكون الوقت قد فات”.
تشدد كيميلاند على أهمية استخدام مشط قمل معتمد وبلون فاتح لسهولة رؤية القمل.
التعامل مع القمل
إذا تم اكتشاف القمل، يجب علاج الشعر وفروة الرأس باستخدام منتجات تحتوي على مادة dimetikon. من الضروري أيضًا أن يخضع جميع أفراد الأسرة للعلاج، بالإضافة إلى إبلاغ المدرسة أو الروضة عن الحالة لضمان عدم انتشارها.
يوصى بتكرار العلاج بعد سبعة أيام للتأكد من القضاء التام على القمل.
وعلى الرغم من أنه لا يلزم غسل الفراش والمناشف والألعاب، إلا أنه من المهم تنظيف الأمشاط والفرش. وللتأكد من القضاء الكامل على القمل، يجب الاستمرار في تمشيط الشعر بمشط القمل لعدة أسابيع بعد العلاج الأخير.