كشف تحقيق قامت بها صحيفة Dagens Nyheter عن استهداف يانصيب الحزب الاشتراكي الديمقراطي لكبار السن حيث يتبع الباعة أساليب عدوانية لإقناعهم بشراء تذاكر يانصيب.
وأظهرت التحقيقات أن الشركة المسؤولة عن بيع التذاكر، Kombispel، تلقت العديد من الشكاوى منذ آيار/ مايو 2022، وخصوصاً من ذوي الأقارب المصابين بالخرف الذين تم خداعهم لشراء تذاكر دون فهم الشروط.
شكاوى متكررة واستياء عام
بحسب التحقيق، تم تقديم 28 شكوى ضد Kombispel إلى مكتب حماية المستهلك، نصفها يتعلق ببيع تذاكر يانصيب عن طريق الهاتف لأشخاص يُرجح أنهم لم يكونوا مدركين تماماً لطبيعة الاشتراك، ما أثار انتقادات واسعة حول طرق البيع المستخدمة.
كما أشارت الشكاوى إلى عدم توضيح شروط إلغاء الاشتراكات، مما أدى إلى استمرار تحصيل الأموال.
الحزب الاشتراكي الديمقراطي عبّر عن صدمته من النتائج التي كشفت عنها الصحيفة. وأكد أمين الصندوق في الحزب، يوآكيم يونسن، في بيان صحفي: “إنها اتهامات خطيرة للغاية، ونتوقع أن تتخذ Kombispel إجراءات فورية وحاسمة للتعامل مع هذا الأمر”.
من جانبه، صرّح المدير التنفيذي للشركة المسؤولة عن اليانصيب بأنه “مصدوم” من الادعاءات ووعد بإجراء تحقيق شامل”.
وتعد Kombispel مصدراً هاماً لتمويل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، حيث قدمت مبيعات اليانصيب خلال عام 2023 حوالي 9.8 مليون كرونة لصندوق الحزب و6.3 مليون كرونة لمنظمة شباب الحزب SSU.