نفت إيران صحة الادعاءات المتعلقة بتنفيذها عملية خاصة ضد أهداف في السويد، وذلك بعد أن صرح المدعي العام السويدي ماتس ليونغكفيست بأن جهاز الاستخبارات الإيراني أجرى عملية تضمنت إرسال أكثر من 15000 رسالة نصية تحث على الانتقام من مرتكبي حوادث حرق المصحف.
السفارة الإيرانية في السويد ردت على هذه الاتهامات قائلة: “الادعاءات ضد إيران بشأن إرسال رسائل نصية إلى المواطنين السويديين وتحريضهم على الانتقام لحرق المصحف لا أساس لها من الصحة”، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية “تسنيم”.
في ذات السياق، أكدت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينيرغارد أن السفير الإيراني تم استدعاؤه من قبل وزارة الخارجية السويدية لمناقشة الأمر.
وعلقت ستينيرغارد قائلة: “أن تقوم دولة، في هذه الحالة إيران، بعمل يستهدف زعزعة استقرار السويد أو زيادة الاستقطاب في مجتمعنا، بناءً على تقييم جهاز الأمن السويدي، يعد أمرًا خطيرًا للغاية وغير مقبول على الإطلاق”.
وأشارت الوزيرة إلى أن وزارة الخارجية استدعت السفير الإيراني لتأكيد جدية السويد في التعامل مع هذه القضية.