طالبت إيران السويد بوقف حرق المصحف، وإطلاق سر اح القيادي الإيراني حميد نوري الذي كانت محكمة سويدية قد حكمت عليه بالسجن المؤبد بعد ادانته بتهمة القتل وارتكاب جرائم خطيرة ضد الإنسانية لمشاركته في عمليات الإعدام الجماعية الإيرانية لأفراد المعارضة في عام 1988.
ووفقاً لوكالة فرانس برس الإخبارية، فان وزارة الخارجية الإيرانية قدمت مطالبها الى السويد، أمس الأحد.
وذكرت الوكالة ان وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان ناقش مسألة حرق المصحف مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم خلال اجتماع في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن عبد اللهيان قوله، إن “الدفاع عن القيم السويدية على حساب قيم ملياري مسلم أمر غير مقبول”.
واعلنت ايران في شهر تموز/ يوليو الماضي، ان سفير السويد الجديد لديها، ماتياس أوتر ستيدت، غير مرحب به، وبحسب حديث عبد اللهيان، يوم أمس، فأنه لن يتم قبول أي سفير جديد حتى يتوقف حرق المصحف.
الخارجية السويدية تؤكد
من جهتها، اكدت وزارة الخارجية السويدية ان الوزير توبياس بيلستروم عقد اجتماعاً مع وزير خارجية إيران، لكنها لم تشأ الخوض في تفاصيل ما دار بين الوزرين من حديث.
ولم يتم التطرق الى السويديين المسجونين في إيران، وهما مسؤول الاتحاد الأوروبي يوهان فلودروس والباحث أحمد رضا جليلي، اللذين حكم عليهما بالإعدام بتهمة التجسس.