أثار تقرير صادر عن إحدى المدارس في سورملاند، موجة من الغضب والقلق بعد الكشف عن إهمال ممرضة المدرسة لحالة طالب، أدى إلى تفاقم حالته الصحية.
ووفقًا لتقرير أرسل إلى مفتشية الرعاية الصحية والاجتماعية (إيفو)، فشلت الممرضة في متابعة حالة طالب تم فحصه بحثًا عن الجنف. أظهر الفحص الأول إمكانية إصابة الطالب بالجنف، مما يستلزم إجراء فحص متابعة خلال عام واحد. ومع ذلك، لم يتم تسجيل أي مراقبة في النظام ولم يتم إجراء الفحص المتابعة مطلقًا.
وبعد مرور عامين، كشف فحص جديد عن تفاقم حالة الظهر لدى الطالب، وتلقى تشخيصًا رسميًا بالجنف.
يأتي هذا التقرير بعد أشهر قليلة من إعلان ممرضة المدرسة “مريض خطر” بعد اكتشاف 256 خطأ في عملها.
وكشفت المراجعة عن إهمال متكرر للزيارات الصحية والفحوصات والتطعيمات والمتابعة. كما تبين أن العديد من الطلاب في السنوات الخامسة والسادسة لم يخضعوا لاختبارات الرؤية أو السمع.
وخلال فحص مكتب الممرضة، لم يتم العثور على أي أدوية أساسية أو طارئة، وكانت الأدوية المتوفرة منتهية الصلاحية. كما كانت السجلات الطبية للطلاب ناقصة في كثير من الأحيان، وتفتقر إلى معلومات صحية أساسية.
وتثير هذه الحادثة تساؤلات خطيرة حول سلامة الطلاب في المدرسة، وفعالية نظام الرعاية الصحية المدرسي، ومساءلة الموظفين الطبيين عن أفعالهم.
وتجري حاليًا تحقيقات رسمية لتحديد مدى المسؤولية، وتحديد الإجراءات التي سيتم اتخاذها ضد الممرضة والمسؤولين الآخرين.
المصدر: TV4