ألقت السلطات القبض على رجل اقتحم بسيارته تظاهرة مؤيدة لفلسطين في مدينة بوروس يوم 10 آب/ أغسطس الجاري، ووجهت له تهمة محاولة الاعتداء الجسيم بدافع الكراهية.
ووفقًا للنيابة، فإن السائق نفى التهم الموجهة إليه، حيث صرح المدعي العام جاك بارسلاند، قائلاً: “هو ينكر ارتكاب أي جريمة”.
الحادثة وقعت يوم السبت الموافق 10 أغسطس، عندما اقتحم الرجل بسيارته موكب التظاهرة. وبحسب الشرطة، قام عدد من المتظاهرين بتقديم شكاوى ضده بتهمة القيادة المتهورة، حيث أفاد مورتن جونينغ من شرطة المنطقة الغربية، أن”هناك حوالي 30 شخصًا ادعوا أنهم تعرضوا للدهس”.
في المقابل، قام السائق نفسه بالاتصال بالشرطة، مدعيًا أنه تعرض للاعتداء من قبل المتظاهرين وأنهم ألحقوا أضرارًا بسيارته. ومع ذلك، لم يتم توجيه أي تهم لأحد من المتظاهرين حتى الآن.
تستند التهم الموجهة للرجل إلى الظروف المحيطة بالحادث وآرائه السياسية التي عبر عنها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أظهر توجهات معادية للفلسطينيين، وفقًا لما صرح به المدعي العام بارسلاند.
ومن المقرر أن يتخذ المدعي العام قرارًا بحلول صباح الجمعة حول ما إذا كان سيتم طلب حبس الرجل احتياطيًا.
يأتي ذلك في سياق توتر متزايد في أوروبا بين المؤيدين للقضية الفلسطينية ومعارضيها، وخاصة في ظل التصعيد المستمر في الصراع بين إسرائيل وغزة.
المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين تزايدت في مختلف المدن الأوروبية، وغالبًا ما تقابل بردود فعل قوية من الطرف الآخر، سواء من خلال التصريحات الإعلامية أو في بعض الحالات من خلال أعمال عنف فردية كما حدث في بوروس.