أعلنت سلسلة “ذا بودي شوب” البريطانية، The Body Shop المتخصصة في مستحضرات العناية بالبشرة، اغلاق متاجرها في السويد، في خطوة تأتي عقب فترة طويلة من المشاكل الاقتصادية.
جاء القرار بعد تصويت خلال اجتماع طارئ للشركة عقد في العاشر من نيسان/ أبريل، حيث تقرر تقديم طلب لتصفية “ذا بودي شوب سفينسكا أيه بي”، وفقاً لما نشره موقع “ماركت”.
وأصبح قرار التصفية ساريًا في التاسع عشر من نيسان الجاري.
واتُخذ القرار بواسطة الشركة الأم “ذا بودي شوب إنترناشونال ليمتد”، التي تواجه هي الأخرى مشاكل اقتصادية ممتدة عبر فترات طويلة وتخضع لعمليات إعادة هيكلة في المملكة المتحدة وكندا، كما تم إشهار إفلاسها في الولايات المتحدة والدنمارك.
مشاكل في السويد
وفي السويد، عانت الشركة من مشاكل عديدة تضمنت إغلاق عدة متاجر فردية وإيقاف التجارة الإلكترونية بالإضافة إلى مشكلات في توريد البضائع، وفقًا لموقع “إيهاندل”.
وتعود جذور الأزمة المالية التي أدت إلى هذه النتيجة إلى قرار البنك البريطاني HSBC بوقف تقديم القروض للشركة، مما أدى إلى عجز مالي بلغ ما لا يقل عن 100 مليون جنيه استرليني، ما يعادل أكثر من 1.3 مليار كرونة سويدية.
جدير ذكره، أن السلسلة الدولية تأسست على يد أنيتا روديك في برايتون بإنجلترا في عام 1976، وبدأت بمتجر صغير يبيع منتجات العناية بالبشرة في زجاجات قابلة لإعادة الاستخدام. وحتى إغلاقها، كانت “ذا بودي شوب” تدير حوالي 3,000 متجر في 60 دولة حول العالم.