في خطوة حاسمة تهدف لحماية الأطفال المودعين، أعلنت مفتشية خدمات الصحة والرعاية (IVO) إغلاق منزل Sis Långanäs في بلدية Eksjö على الفور.
جاء هذا القرار إثر معلومات مقلقة تشير إلى تعرض الأطفال للعنف الجسدي الخطير على يد الموظفين. وهو ما أكدته التحقيقات الميدانية التي أجرتها IVO.
صرح بيدير كارلسون، رئيس القسم في IVO، قائلاً: “لقد تم الكشف عن مخالفات خطيرة للغاية في العمل”.
مشيرًا إلى أن المعلومات التي تلقتها المفتشية خلال عمليات التفتيش أظهرت تجاوزات خطيرة تمس سلامة الأطفال.
وأوضح كارلسون في بيان صحفي أن الأدلة تضمنت تقارير عن تعرض الأطفال المودعين لعنف جسدي شديد من قبل الموظفين، ما استدعى تدخلاً فورياً.
اتخذت IVO يوم الاثنين قراراً بمنع مجلس مؤسسات الدولة (SiS) من مواصلة عملياته بشكل مؤقت في موقعين مختلفين.
حيث كانت هناك إغلاقات سابقة لبعض الأقسام هذا الربيع بسبب نقص الحماية من الحرائق.
وبرغم تحذيرات IVO المتكررة حول المشاكل الخطيرة، إلا أن الوضع لم يشهد أي تحسن، بل تدهور أكثر. مما جعل من الضروري اتخاذ إجراءات صارمة.
أوضح بيدير كارلسون أن المعلومات الخطيرة التي تم الكشف عنها استوجبت حظر النشاط في منزل Sis Långanäs فوراً لضمان صحة وسلامة الأطفال المودعين.
وأضاف أن IVO ترى أن SiS تفتقر إلى القدرة على تنفيذ التغييرات اللازمة بسرعة لضمان بيئة رعاية آمنة ومأمونة للأطفال.
في ظل الظروف المتدهورة والتقارير المقلقة، ستقوم الجهات المعنية بنقل الأطفال المودعين إلى مواقع أخرى تضمن لهم السلامة والرعاية المطلوبة.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار التزام IVO بحماية الأطفال وضمان حصولهم على الرعاية المناسبة بعيداً عن أي انتهاكات أو تهديدات لسلامتهم.
يبرز قرار IVO بإغلاق منزل Sis Långanäs كخطوة حاسمة لحماية الأطفال من المخاطر والانتهاكات التي تهدد سلامتهم.
ومع استمرار التحقيقات، يبقى الهدف الأساسي هو ضمان بيئة آمنة وصحية للأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية ودعم.
المصدر: SVT