أطلقت محكمة اسكلستونا، صباح اليوم الأربعاء سراح أربعة أشخاص كانوا قد اعتقلوا كمشتبه بهم في تورطهم بجرائم إرهابية حسب السلطات الأمنية.
وذكر المدعي العام لارس هيدفال للتلفزيون السويدي، ان الأدلة لم تكن كافية لإبقائهم محتجزين، لكن الشبهات ضدهم لا تزال باقية.
وهاجمت فرقة خاصة من الشرطة الوطنية خمسة عناوين مختلفة في اسكلستونا، لينشوبينغ Strängnäs في وقت مبكر من صباح أحد أيام شهر نيسان/ ابريل واعتقلت خمسة أشخاص، وقررت محكمة مقاطعة اسكلستونا في وقت لاحق احتجاز أربعة منهم كمشتبه بارتكابهم اعمال إرهابية.
وأحد المعتقلين صبي يبلغ من العمر 15 عاماً من Strängnäs.
كما اعتقلوا رجلاً يبلغ من العمر 29 عاماً من اسكلستونا، واخر يبلغ من العمر 25 عاماً من لينشوبينغ وثالث يبلغ من العمر 24 عاماً، لا يمكن الكشف عن هويته لكونه محمي.
وأعلن المدعي العام في القضية لارس هيدفال، صباح اليوم الأربعاء الافراج عن الجميع.
وقال هيدفال: من غير المناسب ابقاءهم رهن الاعتقال، لكن هناك أمور يجب متابعتها. هذا يعني ايضاً ان سرية التحقيق الاولي لا زالت مستمرة، لذلك لا اريد ان أقول أكثر من هذا.