انطلقت اليوم إضرابات العاملين في قطاع الرعاية الصحية في السويد. حيث عاد 300 موظف في ثلاثة مستشفيات كبرى في ستوكهولم إلى منازلهم، احتجاجًا على ظروف العمل الحالية.
يشارك في هذا الإضراب حوالي 2000 عضو من رابطة الرعاية الصحية السويدية (Vårdförbundet)، ويؤثر على سبعة من أكبر المستشفيات في البلاد. في ستوكهولم، تشمل المستشفيات المتأثرة Södersjukhuset، ومستشفى Danderyds، ومستشفى Karolinska.
بدأ الإضراب في تمام الساعة 11 صباحًا، حيث خرج الموظفون من المدخل الرئيسي لمستشفى Södersjukhuset.
وعبَّرت الممرضة ميلونا سينتينا، العاملة في قسم المسالك البولية، عن استيائها قائلة: “لقد بذلنا قصارى جهدنا طوال العام. شكرًا على التصفيق، لكننا نريد العودة إلى المنزل في الوقت المحدد. من المرهق التعامل مع ثمانية مرضى لكل ممرضة.”
يقود الإضراب ممرضات مثل لينا روزين وكارين لوتسكي أندرسون خارج مستشفى Södersjukhuset، مطالبات بساعات عمل أقصر وجداول زمنية أكثر استدامة.
من ناحية أخرى، يرى أصحاب العمل في بلديات ومناطق السويد (SKR وSobona) أن تنفيذ هذه المطالب غير ممكن في ظل نقص العاملين في مجال الرعاية الصحية.
إضراب محتمل آخر في الأفق
قد يتصاعد الإضراب إذا تم تفعيل الإشعار الثاني في 11 يونيو، مما سيؤدي إلى مشاركة 1900 موظف إضافي في مراكز الرعاية الصحية وغيرها من المرافق.
منذ 25 أبريل، فرض حظر على العمل الإضافي في مستشفى جامعة Karolinska، ومستشفى Capio Sankt Görans، ومستشفى AISAB، ومستشفى Danderyds، وSödersjukhuset.
تم رفع حظر التوظيف الجديد يوم الثلاثاء في مستشفيات Karolinska وSös och Danderyds، لكنه لا يزال سارياً في مستشفى S:t Görans وAISAB للرعاية الصحية لسيارات الإسعاف.
هذا الإضراب يعكس التوتر المتزايد بين العاملين في مجال الرعاية الصحية وأصحاب العمل. كما أنه يبرز الحاجة الملحة لإيجاد حلول مستدامة لتحسين ظروف العمل في القطاع الصحي.
المصدر: mitti