أعلنت رابطة الرعاية الصحية السويدية عن إضرابٍ يشمل حوالي 2000 من أعضائها في خمس مناطق، اعتباراً من 4 يونيو/حزيران المُقبل.
وقالت رئيسة الرابطة، سينيفا ريبيرو، في بيان صحفي: “نعلن الإضراب لأننا جادّون في رغبتنا بإنقاذ نظام الرعاية الصحية! يجب أن يحصل أعضاؤنا على ساعات عمل أقصر ليُواصلوا العمل في هذه المهنة طوال حياتهم”.
ويشمل الإضراب فنييّ التحاليل الطبية، وفنييّ الأشعة، والممرضين والممرضات في عددٍ من المُستشفيات الجامعية الكُبرى، بالإضافة إلى مستشفى Danderyds ومستشفى Södersjukhuset.
وأوضحت ريبيرو أن اختيار هذه المُستشفيات تحديداً يعود إلى كونها من أكبر المُستشفيات وأكثرها مسؤولية عن حجم العمل وساعات العمل، وهي العوامل التي تسعى النقابة إلى تحسينها.
وأكّدت النقابة أن الإضراب يستثني أقسام الطب النفسي ووحدات رعاية الأطفال، بهدف تقليل الآثار السلبية للإضراب وضمان عدم تعريض حياة المرضى للخطر.
اقرأ أيضا: رابطة الرعاية الصحية تُصعّد إضرابها.. هل تغامر السويد بسلامة مرضاها؟
ويأتي إعلان الإضراب بعد شهرٍ من فرض النقابة حظراً على العمل الإضافي وتوظيف موظفين جُدد، يشمل 68 ألف من أعضائها. وسيتمّ رفع الحظر عن التوظيف في المناطق المُشاركة في الإضراب عند بدء الإضراب.
وكانت منظمة المُجتمعات والبلديات السويدية (SKR) قد أعربت سابقاً عن قلقها من تأثير حظر التوظيف على قدرة المُستشفيات على توفير موظفين بديلين لتغطية النقص في عدد الممرضين، خاصةً مع اقتراب فصل الصيف وإجازات الموظفين.
المصدر: tv4.se