كشف الفنان السويدي إريك سعادة، لأول مرة، عن تجربته خلال مشاركته في افتتاحية مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن” والتي أثارت جدلاً واسعًا بسبب ارتدائه وشاحًا فلسطينيًا.
وفي تحقيق خاص لبرنامج “Uppdrag granskning” التلفزيونية الذي يبثه التلفزيون السويدي، مساء اليوم الأربعاء، أوضح سعادة أن وشاحه الفلسطيني اعتُبر خرقًا لقواعد الاتحاد الأوروبي للبث (EBU). بعد أدائه وأن رسائله النصية لم تتلق أي رد من جانب SVT.
سعادة أشار إلى أنه أتاح الفرصة لـ SVT لتبني موقف أكثر تسامحًا، إلا أنهم اختاروا الإدانة بدلاً من ذلك.
ورغم انتقاده العلني لمشاركة اسرائيل في “يوروفيجن”، تم حجزه من قبل SVT ليوم افتتاح المسابقة. وخلال تواصله مع إبا أديلسون، المنتج التنفيذي للمسابقة، حصل على تأكيد بأن الرموز والشعارات ليست مشكلة، ومن ثم ظهر بالوشاح الفلسطيني.
ومع ذلك، بعد الأداء الذي لم يتم تحميله على قنوات “يوروفيجن”، توقف التواصل بين سعادة وأبا أديلسون.
وفي رسالة إلكترونية إلى برنامج “Uppdrag granskning”، أكدت أديلسون أنها كانت واضحة بشأن القواعد المتعلقة بالمشاركة في “يوروفيجن”.
بدأ إريك سعادة مسيرته الفنية في سن مبكرة وأصبح معروفًا بشكل واسع من خلال مشاركته في “Melodifestivalen” (مسابقة الأغنية السويدية) حيث حقق نجاحًا كبيرًا. كان سعادة جزءًا من موجة جديدة من الفنانين الشباب في السويد، وهو معروف بأغانيه المنفردة التي حققت نجاحًا كبيرًا، وكذلك بأدائه الحيوي والجذاب على المسرح.
في العام 2023، أثار سعادة جدلاً واسعًا خلال مشاركته في افتتاحية مسابقة “يوروفيجن” عندما ارتدى وشاحًا فلسطينيًا، ما أثار ردود فعل متباينة. هذا التصرف اعتُبر من قبل الاتحاد الأوروبي للبث (EBU) خرقًا للقواعد، نظرًا لأن “يوروفيجن” تعتبر نفسها منصة غير سياسية. بعد ذلك، دخل سعادة في خلاف مع التلفزيون السويدي (SVT)، حيث أفاد بأنهم لم يردوا على رسائله النصية بعد الأداء، مما أثار استياءه وشعوره بأنهم اختاروا إدانة تصرفه بدلًا من دعمه.