تقوم وكالة النقل السويدية سنويًا بإصدار حوالي 16,000 فاتورة تتعلق بضريبة المرور، حيث يطالب أصحاب السيارات بإعادة النظر في صحة هذه الفواتير.
وتشير الإحصائيات إلى أن أكثر من نصف هؤلاء هم من المقيمين خارج السويد. وتعود الأخطاء غالبًا إلى قراءات غير دقيقة للوحات تسجيل السيارات.
على سبيل المثال، تلقت سيربا رون، المقيمة في فنلندا، فاتورة من وكالة النقل السويدية بزعم مرورها عبر بوابة مرور في ستوكهولم، على الرغم من أنها لم تزر المدينة منذ حوالي 20 عامًا. السيارة التي يطابق رقم تسجيلها مع الفاتورة كانت موجودة بالفعل في مرآبها الخاص في كورشولم بالقرب من فاسا.
وقد يكون الخطأ ناجم عن نتيجة لتحليل الصور من قبل وكالة النقل السويدية، حيث ربما تم الخلط بين سيارتها وسيارة أخرى في ستوكهولم.
جونّي جيدنيه، المستشار البارز في وكالة النقل السويدية، لم يعلق على حالة رون بشكل خاص، ولكنه أعرب عن أسفه للإرباك الذي تسببه الفواتير الخاطئة، قائلاً: “لا ينبغي أن يحدث هذا. نحن نعمل جاهدين لتقليل عدد الأخطاء إلى أدنى حد ممكن، فهذا في مصلحة الجميع”.
ورغم هذه الحوادث، تشير وكالة النقل السويدية إلى أن نسبة الأخطاء في تحليلات الصور قليلة جدًا بالنظر إلى مرور 20 مليون مركبة عبر بوابات المرور في ستوكهولم ويوتوبوري شهريًا.
عدد كبير من الشكاوى من الخارج
في السويد، يتولى مكتب الضرائب معالجة طلبات إعادة النظر في فواتير ضريبة المرور.
وفي عام 2023، قام المكتب بمراجعة 16,369 قرارًا بشأن ضريبة المرور بناءً على طلبات المتلقين، وفقًا للإحصائيات التي أعدها المكتب لـ SVT Uutiset.
أكثر من نصف هؤلاء المتقدمين بطلبات إعادة النظر، أي حوالي 8,778 شخصًا، كانوا مقيمين خارج السويد.
وبحسب تقديرات مكتب الضرائب، كان السبب وراء 6,721 حالة، أو ما يعادل 41% من الفواتير غير المبررة، يعود إلى قراءات خاطئة للوحات التسجيل.
وينصح جونّي جيدنيه جميع من يتلقون فواتير خاطئة بالتواصل مع مكتب الضرائب للتعامل مع المشكلة بشكل فوري.