كشف تحقيق تلفزيوني سويدي، أن مسؤولاً كبيراً في وزارة الدفاع السويدية، أدين بممارسة القوادة من خلال شريكته التي دفعها لممارسة الدعارة لعدة سنوات.
ووفق التحقيق الذي أجرته PodMe Dokumentär فإن المسؤول اعترف بممارسة القوادة بعد عامين من إثبات إدانته بذلك، لكنه ادعى أن شريكته كانت موافقة على ذلك، مؤكداً على أنه لم يكن يعلم أن القيام بذلك “غير قانوني”!
وذكرت صحيفة “افتونبلادت” أن المسؤول حكم عليه في 2 تموز / يوليو 2019 بالسجن عشرة أشهر بتهمة القوادة.
ووفق التحقيق فإن المسؤول العسكري كان يبلغ من العمر 52 عاماً آنذاك، وتم فصله من منصبه البارز في وزارة الدفاع وأجهزة الأمن السويدية.
وزعم الرجل في التحقيق أنه حاول اقناع شريكته بالتوقف عن ذلك، قائلاً: وجهة نظري هي أنها كانت تريد أن تفعل هذا، هي كانت تدير كل شيء بدون إكراه، لم يكن لدي حتى فكرة أن هذا شيء غير قانوني.
لكن المرأة وتدعى ليندا تقول إن شريكها تلاعب بها.. قال لي في كثير من الأحيان إنه متحمس للغاية حيال ذلك، وأنه أحبني كثيراً لأنني حققت حلمه بكوني عاهرة صغيرة يمتلكها ويبيعها، وفقًا للفيلم الوثائقي.
التقى الشريكان عبر موقع مواعدة في عام 2010 وأبدت المرأة على الفور إعجابها بالرجل الذي وصفته بأنه “ذكي”.
لكن في العلاقة، سرعان ما أراد الرجل السيطرة على المرأة، كما قالت وبدأ في تحديد ما سترتديه وبدأ في تعريفها على أشكال الجنس العنيفة بشكل متزايد.
تضيف: “كان يشد حلماتي بقوة حتى تشقق الجلد، جعلني أشعر وكأنني حيوانة، لكنه بعد ذلك كان يعاملني بحنان لذلك وقعت في حبه”.
ويقول الشريكان إنهما كانا يريدان شراء منزل مشترك، لكن الرجل يقول إن ذلك كان صعبا لأن شريكته كان عليها ديون، ولتسديد حصتها كان عليها ممارسة الدعارة.
وفي عام 2013 تم نشر الإعلان الأول عن خدماتها الجنسية على موقع إلكتروني، حيث تم تقديم الخدمات الجنسية للمرأة مقابل المال.
وتقول شريكة المسؤول إن شريكها كان هو من يدير حجز الفنادق وترتيب الصور والإعلانات حتى انه نفسه كان حاضرا في بعض الأحيان عندما كانت تمارس الجنس مع آخرين.
“خطر أمني على السويد”
وفقاً للخبير الأمني ديك مالموند، فإن “تصرفات المسؤول كان من الممكن أن تعرض أمن السويد للخطر. لقد كان شخصاً يتمتع ببصيرة ثاقبة في الأمن السويدي، وشارك في تقديم المشورة للحكومة بشأن القضايا الأمنية وان امتلاك مثل هذه الأسرار جعله عرضة للابتزاز”.
ويضيف: بمعرفة نقاط الضعف في حياته، يمكن للمرء أن يجبره بشكل غير مباشر على القيام بأشياء أسوأ بكثير ضد أمن السويد”.