حكمت محكمة ليكسيله، Lycksele السويدية على اثنين من أصحاب شركات التوت، رجل وامرأة، بالسجن لمدة عامين وستة أشهر بتهمة استغلال البشر في عدة حالات، وذلك بعد أن وجدت المحكمة أنهم قاموا باستغلال عمال توت من تايلاند.
كما حُكم على المتهمين بمنعهم من مزاولة الأعمال التجارية لمدة سبع سنوات.
ووفقاً للمحكمة، قام المتهمان بخداع العمال التايلانديين وجعلهم يعتقدون أنهم سيحصلون على الحد الأدنى للأجور وفقاً لاتفاقية العمل الجماعية السويدية، وأنهم سيعملون ثماني ساعات في اليوم، خمسة أيام في الأسبوع.
لكن في الواقع، كان العمال يعملون لساعات طويلة ويتلقون أجورهم بناءً على كمية التوت التي يجمعونها، مما أدى إلى حصولهم على ما بين 18 و28 في المائة فقط من الأجر المتفق عليه بعد شهرين من العمل.
ووجه المدعي العام تهم الاتجار بالبشر إلى الزوجين، ولكن المحكمة قررت أن ظروف العمال لم تكن بمستوى يجعلها قضية اتجار بالبشر.
وتمنح مصلحة الهجرة السويدية تراخيص عمل مؤقتة في موسم الصيف لعمال يعملون في جني ثمار التوت البري والفطر، الذي تزدهر فيه الغابات السويدية، إلا أنه وفي الغالب يتم اساءة استخدام أولئك العمال من قبل أرباب العمل، يعزز ذلك عدم معرفة العمال الأجانب بقوانين العمل السويدية للمطالبة بحقوقهم والوقت القصير الذي يقضونه في البلاد.