جدّد زعيم حزب ديمقراطيو السويد (SD)، جيمي أوكيسون، مطالبته بمنح الشرطة صلاحيات أوسع للاستدراج المُتعمّد للجرائم، خاصّةً فيما يتعلّق بملاحقة المُتحرّشين جنسيًا بالأطفال عبر الإنترنت.
وأشاد أوكيسون، خلال كلمته بمناسبة الصيف في مدينة “Sölvesborg”، بعمل موقع “Dumpen” الإلكترونيّ الذي يعمل على كشف المُتحرّشين جنسيًا من خلال استِدراجهم إلى مُحادثات مع أشخاص يدّعون أنّهم أطفال.
وقال أوكيسون: “من المؤسف أنّ منظّمات مثل “Dumpen”، أو أفرادًا عاديين، يُضطّرون للقيام بهذا الدور لحماية أطفالنا. إنّها مهمّة الشرطة في المقام الأوّل”.
وأضاف: “يجب مُلاحقة هؤلاء المجرمين بكلّ الطرق المُتاحة، وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة، ومنعهم من التجوّل بحرّية في المُجتمع مُجدّدًا”.
دعوة لتهدئة الخطاب السياسي:
وفي سياق آخر، دعا أوكيسون إلى خفض حدة التوتّر في الخطاب السياسيّ في السويد، مُوجّهًا نداءً مُباشرًا إلى زعيمة الحزب الاشتراكيّ الديمقراطيّ، ماغدالينا أندرسون، للنأي بنفسها عن الخطاب المُسمّم والعمل على تهدئة الأجواء.
وصرّح أوكيسون قائلًا: “منذ زيارة أندرسون إلى الولايات المُتّحدة العام الماضي، شهدنا تغيّرًا في مناخ النقاش السياسيّ في السويد، وبات أكثر سُمّية”.
وأضاف: “أنا لا أقول إنّ جميع الأحزاب بريئة من هذا الأمر، فنحن أيضًا نتحمّل جزءًا من المسؤولية. لكنّ البعض يتحمّل مسؤولية أكبر من غيره”.
ودعا أوكيسون إلى طيّ صفحة الخلافات والتّركيز على القضايا السياسيّة الجوهرية.
المصدر: SVT