كتبت رئيسة الوزراء السويدية ماغدلينا أندرشون على منصتها في الفيسبوك تقول: تحدثت اليوم مع الشرطة في نورشوبينغ حول أعمال الشغب التي وقعت في نهاية هذا الأسبوع، قابلت أيضاً ممثلين من البلدية والمجتمع المحلي الذين يقدمون الدعم.
المحرض اليميني المتطرف يرمز إلى رسالة كراهية لا تليق بالسويد.
حرق الكتب هو عمل مقيت ذهب الى مزابل التاريخ. لديك كل الحق في الاحتجاج على ذلك. لكن ما رأيناه في نهاية هذا الأسبوع لم يكن احتجاجات. كانت جريمة خطيرة دبرتها عصابات تكره مجتمعنا.
أصيب عدد من ضباط الشرطة. سرقت سيارات واحترقت. كانت هناك مشاهد لا تترك أحدا غير مبال. من المهم أن نقول: إن الهجوم على الشرطة هو هجوم على كل السويد ، على ديمقراطيتنا وسيادة القانون.
العصابات الإجرامية تريدنا أن نتراجع، لكننا لن نفعل ذلك.
لقد شددنا القوانين وجرمنا المزيد من الأفعال وقمنا بتوسيع سريع لصلاحيات الشرطة. يجب أن نوجه كل حجر لكسر التفرقة، واستغلال العصابات الإجرامية لأعمال الشغب التي وقعت الأسبوع الماضي لا ينتمي الى السويد.
يريد المتطرفون اليمينيون والعصابات الإجرامية إثارة الاضطرابات والانقسامات في المجتمع السويدي، لذلك يجب على من يُحب السويد والغالبية العظمى هي كذلك، أن نتماسك معاً.