طالبت زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ماغدالينا أندرشون بطرد أعضاء SD من المكتب الحكومي، وذلك بعد الخطاب الذي أدلى به زعيم الحزب جيمي اوكسون والذي دعا من خلاله الى هدم المساجد في السويد.
وقوبل خطاب اوكيسون، أمس السبت، والذي قال فيه انه يريد نهاية لبناء مساجد جديدة وهدم بعض الموجود منها بالفعل، بانتقادات واسعة، خصوصا من الأحزاب اليسارية، حتى أن رئيس الحكومة نفسه المدعوم من حزب SD، أولف كريسترشون قال في تصريحات صحفية أمس” نحن في السويد لا نهدم دور العبادة”.
وقالت أندرشون، إن خطاب أوكيسون يهدد دستور السويد.
وتابعت، موضحة: لدينا حقوق أساسية في السويد:. هذا لا يعني انه لا يمكنك انتقاد الأديان المختلفة، فيجب ان يكون لك الحق في القيام بذلك بالطبع، ولكن في هذا اساءة لحرية الدين، التي يكفلها الدستور.
ووفقاً لأندرشون، يتعين على الأحزاب الحكومية الآن أن تفكر في قطع التعاون مع SD، إذ قالت: كيف يشعر الحزب الديمقراطي المسيحي عندما تم مهاجمة الحرية الدينية، او ما هو رأي الليبراليين في أن حرياتنا وحقوقنا الأساسية مهددة؟
الانتقادات لا تكفي
وانتقدت أحزاب عدة خطاب جيمي أوكسون الداعي الى هدم المساجد، والذي دعا فيه ايضاً الى إزالة الرموز الإسلامية مثل المآذن من المدن السويدية.
الا ان ماغدالينا أندرشون ترى ان الانتقاد وحده لا يكفي، بل يجب ان يكون هناك عواقب عملية.
وقالت: الأمر خطير ولهذا السبب نعتقد أنه يجب طرد مسؤولي SD من مناصبهم الحكومية، لأن هذا يهدد حرياتنا وحقوقنا الأساسية.
وأضافت، قائلة: من الواضح ان هذا ليس في صالح المصالح السويدية في الخارج او لأمن السويديين في الخارج.