نقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها يوم الأربعاء إن القوات النووية الروسية تجري تدريبات في إقليم إيفانوفو إلى الشمال الشرقي من موسكو.
وذكرت الوزارة أن نحو ألف جندي يجرون تدريبات في مناورات مكثفة باستخدام أكثر من 100 مركبة، تشمل قاذفات صواريخ يارس العابرة للقارات.
وفي تطور لافت أعلنت الولايات المتحدة مساء الثلاثاء إرسال “قاذفات صواريخ متطورة” لأوكرانيا التي تشارف على خسارة مدينة سيفيرودونيتسك في شرق البلاد حيث قصفت القوات الروسية مصنعا كيميائيا.
في حين شدد الاتحاد الأوروبي الطوق الاقتصادي مع فرض حزمة سادسة من العقوبات على موسكو تنص خصوصا على حظر على النفط الروسي، تتقدم واشنطن على صعيد الدعم العسكري.
ووافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تزويد أوكرانيا بأنظمة صاروخية متطورة يمكنها ضرب أهداف روسية بعيدة المدى بدقة في إطار حزمة أسلحة بقيمة 700 مليون دولار من المتوقع الكشف عنها يوم الأربعاء.
وقال مسؤولون كبار بالإدارة الأمريكية إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأنظمة راجمات صواريخ متحركة يمكنها إصابة أهداف على بعد 80 كيلومترا بدقة بعد أن قدمت أوكرانيا “تأكيدات” بأنها لن تستخدم الصواريخ لضرب أهداف داخل روسيا.
وفي مقال للرأي في صحيفة نيويورك تايمز يوم الثلاثاء، قال بايدن إن الغزو الروسي لأوكرانيا سينتهي من خلال الدبلوماسية، لكن يجب على الولايات المتحدة تقديم أسلحة وذخيرة كبيرة لتعزيز وضع أوكرانيا على طاولة المفاوضات.
وكتب بايدن يقول “لهذا السبب قررت أن نزود الأوكرانيين بأنظمة صاروخية وذخائر أكثر تقدما تمكنهم من ضرب أهداف رئيسية بدقة أكبر في ساحة المعركة في أوكرانيا”.
وقال مسؤولون إن الحزمة تشمل أيضا ذخيرة ورادارات والمزيد من صواريخ جافلين المضادة للدبابات، وكذلك أسلحة مضادة للدروع.
ويطلب المسؤولون الأوكرانيون من الحلفاء أنظمة صواريخ بعيدة المدى، يمكنها إطلاق وابل من الصواريخ على بعد مئات الكيلومترات، على أمل تغيير مسار الحرب المستمرة منذ ثلاثة أشهر.
وقال بايدن للصحفيين يوم الثلاثاء “لن نرسل إلى أوكرانيا أنظمة صاروخية تضرب داخل روسيا”.