تم إنتخاب أماندا ليند، اليوم الأحد لتصبح الناطقة الجديدة بلسان حزب البيئة السويدي.
وكانت ليند هي المرشحة الوحيدة المتبقية بعد انسحاب عدد من المرشحين، وستقوم بقيادة الحزب بالتعاون مع دانيال هيلدن.
وقالت ليند في خطابها الأول كناطقة بلسان الحزب: “يجب علينا أن نصبح أفضل في إظهار كيف أن مجتمعنا، في الجانب الآخر من تحول المناخ، سيكون مجتمعًا أفضل للعيش للجميع”.
ليند، التي كانت المرشحة المفضلة منذ البداية، تم ترشيحها من قبل لجنة الانتخابات في الحزب لما لديها من “جذور عميقة في الحركة الخضراء” وقدرتها على “بناء جسور بين الريف والمدينة”.
وقالت ليند: “أنا ممتنة وسعيدة للغاية للثقة التي حظيت بها من أعضاء الحزب. أتطلع الى القيام بهذا الدور بكل فخر، لأن السويد تحتاج الى سياسة خضراء مفعمة بالأمل”.
جدير ذكره، أن ليند شغلت في السابق منصب وزيرة الثقافة والديمقراطية، وأمينة الحزب ومستشارة البلدية في بلدية هارنوساند. وهي الآن تترك دورها كرئيسة للجنة الثقافية في البرلمان السويدي لتصبح متحدثة باسم حزب الخضر.