أعربت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر عن صدمتها إزاء هجوم الطعن الذي استهدف سائحًا إسبانيًا في برلين، والذي أعلن الادعاء العام الألماني أن دوافعه كانت معادية للسامية.
في بيان رسمي صدر أمس السبت 22 فبراير/ شباط 2025، وصفت فيزر الهجوم بأنه جريمة شنيعة ووحشية، مؤكدة ضرورة معاقبة المشتبه به بأقصى درجات الحزم وترحيله مباشرة من السجن.
وأضافت الوزيرة، المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، أن من يرتكب مثل هذه الجرائم ويسيء استغلال الحماية التي توفرها ألمانيا بأبشع الطرق، فإنه يفقد كل حق في البقاء في البلاد. كما أعلنت أنها ستستخدم جميع الوسائل الممكنة لإعادة ترحيل مرتكبي جرائم العنف إلى سوريا.
وفقًا للسلطات الألمانية، فإن المشتبه به شاب سوري يبلغ من العمر 19 عامًا تم الاعتراف بحقه في اللجوء في ألمانيا. وقام مساء أمس الجمعة بمهاجمة السائح الإسباني من الخلف بسكين في ساحة النصب التذكاري للهولوكوست في برلين، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في الرقبة كادت أن تودي بحياته. اضطر الأطباء إلى إجراء جراحة طارئة له وإبقائه في غيبوبة صناعية مؤقتة، لكن حالته لم تعد تشكل خطرًا على حياته وفقًا للتقارير الطبية.