أعلن البنك المركزي السويدي عن زيادة سعر الفائدة بمقدار نقطة مئوية واحدة لتصل الى 1.75 بالمائة. وهذه أكبر زيادة منذ ما يقرب من 30 عاماً.
ومن المتوقع ان يشهد سعر الفائدة زيادات أخرى هذا الخريف.
وقال مدير البنك المركزي ستيفان إنغفيس في مؤتمر صحفي إن: “التضخم مرتفع للغاية ويخلق مشاكل للأسر والشركات وينبغي علينا التصرف مع السياسة النقدية”.
والتضخم مصطلح اقتصادي يعني ان هناك ارتفاعاً مستمراً في المستوى العام للأسعار، بمعنى ان السلع التي يشتريها المرء الان مقابل مبلغ معين هي أقل مما كان يشتريها في السابق بنفس المبلغ.
وآخر مرة رفع فيها البنك المركزي السويدي سعر الفائدة كانت في شهر حزيران/ يونيو الماضي، وبلغت نسبة الزيادة حينها 0.75 بالمائة، ومثلت تلك الزيادة الأعلى منذ 22 عاماً، فيما رُفع سعر الفائدة الان مرة أخرى وبمقدار نقطة مئوية واحدة لتصل الى 1.75 بالمائة وهي أكبر زيادة منذ عام 1993.
وذكر البنك المركزي السويدي في بيان صحفي أن “التوقعات الخاصة بسعر الفائدة ستواصل الارتفاع في الأشهر الستة المقبلة. ولا يزال من الصعب تقييم اتجاهات التضخم في المستقبل وسيقوم البنك المركزي بتعديل السياسة النقدية حسب الضرورة لضمان عودة التضخم الى الهدف”.