أظهرت تقارير اقتصادية استمرار تراجع أسعار المساكن في السويد خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث تشهد السويد أكبر تراجع لأسعار المساكن خلال السنوات الثلاثين الماضية، وهو ما يمكن أن يتكرر مع عديد من الدول المتقدمة الأخرى، بحسب تقرير لصحيفة “الاقتصادية”.
وبحسب مؤسسة فاليوجارد المتخصصة في جمع البيانات الاقتصادية، تراجعت أسعار المساكن في السويد خلال أكتوبر الماضي بنسبة 14 في المائة مقارنة بأعلى مستوياتها المسجلة في وقت سابق من العام الحالي، نتيجة ارتفاع معدلات التضخم، التي دفعت البنك المركزي السويدي إلى زيادة أسعار الفائدة.
وتراجعت أسعار المساكن بشكل مطرد خلال الأشهر السبعة الماضية، في الوقت الذي تراجعت فيه القوة الشرائية للمستهلكين السويديين نتيجة ارتفاع تكاليف المعيشة.
وبحسب وكالة “بلومبيرج” للأنباء، يعتبر التراجع الحالي لأسعار المساكن غير معتاد في السويد التي كانت تشهد في الماضي عمليات تصحيح بطيئة وقصيرة الأجل، حتى إن كثيرا من الأجيال الشابة الحالية لم تشهد انهيارات لسوق المساكن.
وفي حين تباطأ نشاط سوق المساكن في مختلف أنحاء العالم نتيجة تراجع المبيعات، فإن تراجع الأسعار لم يصل إلى عديد من دول العالم.