SWED24: يواجه أستاذ في المعهد الملكي للتكنولوجيا (KTH) خطر الفصل بعد الكشف عن عمله لصالح جامعة روسية وتلقيه تمويلاً حكومياً روسياً دون إبلاغ المعهد.
في شباط/ فبراير 2022، عقب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، قررت الحكومة السويدية حينها إيقاف جميع أشكال التعاون البحثي مع روسيا وبيلاروسيا.
ورغم ذلك، أفادت وكالة الأنباء “سيرين” أن الأستاذ المذكور واصل العمل لعدة أشهر مع جامعة روسية، دون إخطار KTH أو الحصول على موافقة رسمية.
تمويل كبير من الحكومة الروسية
وفقاً لشكوى مقدمة إلى هيئة المسؤولية العامة السويدية، حصل الأستاذ على “منحة ضخمة” من الدولة الروسية، كجزء من دوره البحثي في الجامعة الروسية.
كما تكشف الوثائق أن الأستاذ أمضى شهرين في روسيا أواخر العام الماضي، بينما كان لا يزال يتقاضى راتبه الكامل من KTH، مما اعتبره المعهد انتهاكاً جسيماً لالتزاماته المهنية.
وأكد رئيس المعهد أندرس سودرهولم أن الأستاذ تصرف بشكل مستقل ودون علم KTH، مشيراً إلى أن استخدامه أموال من الحكومة الروسية وتوليه منصباً قيادياً في الأبحاث هناك يشكل إخلالًا خطيراً بواجباته تجاه المعهد والدولة السويدية.
وقال سودرهولم في تصريح رسمي: “هذا التصرف لا يضر فقط بسمعة المعهد، بل يؤثر على مصالح السويد الوطنية”.
وأضاف أن هذه الممارسات تستوجب فصل الأستاذ من منصبه في KTH.
وحتى الآن، لم يصدر عن الأستاذ أي تعليق رسمي بشأن القضية، ولا يزال المعهد يسعى للحصول على رد منه.