تكثف الشرطة السويدية إجراءات مراقبة السرعة على مستوى البلاد في الفترة من 16 إلى 22 ايلول/ سبتمبر، وذلك ضمن إطار “أسبوع المرور الوطني” الذي يركز على الالتزام بالحدود القصوى للسرعة.
الهدف من الحملة هو تقليل عدد الوفيات والإصابات الخطيرة الناتجة عن الحوادث المرورية.
وتظهر الإحصائيات أن 125 شخصًا فقدوا حياتهم في حوادث مرورية في السويد بين شهري كا نون الثاني/ يناير وتموز/ يوليو من هذا العام.
وستتركز الجهود بشكل خاص على الطرق التي تتجاوز حدود السرعة فيها 70 كم/ساعة، وهي الطرق التي تشهد غالبية الحوادث القاتلة.
أورسولا إيدستروم، خبيرة استراتيجية المرور في الشرطة، أكدت على أهمية تقليل السرعة في تقليل خطورة الحوادث. وأشارت إلى أن تجاوز السرعة المحددة، حتى بفارق بسيط، يزيد من احتمالات الوفاة في حال وقوع اصطدام، خاصة إذا كانت السرعة تتجاوز 80 كم/س.
كما أوضحت ماريا كرافت، مديرة سلامة المرور في إدارة النقل السويدية، أن الحفاظ على السرعة المناسبة يمكن أن ينقذ نحو 50 شخصًا سنويًا.
الشرطة تستخدم سيارات ودراجات نارية مجهزة بأنظمة لقياس السرعة لضمان الالتزام، مع استخدام تقنيات مرئية وأخرى غير مرئية لرصد المخالفات.