انطلقت فعاليات “أسبوع الموضة في البحر الأحمر” في نسخته الأولى على شاطئ البحر الأحمر، في خطوة لترسيخ مكانة السعودية كوجهة سياحية عالمية وإبراز التحول الذي يشهده قطاع الموضة في المملكة.
وقد تنافست عارضات الأزياء على ممر رملي وسط منتجع فاخر، مستعرضات تصاميم “ملابس المنتجعات” التي تضمنت أقمشة بيضاء وبيج منسابة، وأخرى تكشف عن البطن.
ووصفت المصممة السعودية تيما عابد مجموعة تصاميمها بـ “مواكبة للعولمة” و تخطي “الحدود والقيود” التي كانت موجودة في السابق.
وأضافت أن “أسبوع الموضة في البحر الأحمر” يمثل منصة مثالية لإبراز الإبداع السعودي في مجال الموضة وجذب الأنظار إلى التطور الذي يشهده هذا القطاع في المملكة.
ويُعد الحدث جزءًا من استراتيجية السعودية لتنويع اقتصادها والابتعاد عن الاعتماد على النفط، وذلك من خلال تعزيز قطاع السياحة وجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
وأشاد بوراك كاكماك، الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء السعودية، بنجاح “أسبوع الموضة في البحر الأحمر”، معتبراً إياه خطوة مهمة في مسيرة السعودية لتصبح وجهة رائدة في عالم الموضة والسياحة.
وأكد أن المملكة تُقدم مزيجًا فريدًا من التراث والحداثة، مُشيراً إلى أن “أسبوع الموضة في البحر الأحمر” يُجسد هذا التنوع ويسلط الضوء على ما تُقدمه السعودية للعالم.
من جانبها قالت عارضة الأزياء، التي نشأت في البرازيل، إنها دائماً ما فكرت في الشرق الأوسط باعتباره مكاناً مذهلاً بعيداً عن الصورة النمطية العالقة في أذهان الناس في الغرب والأمريكتين عنه، وقد حان الوقت لكسر هذا النمط الجامد.
كما أعربت المصممة السعودية العنود بدر عن إعجابها بالتطور السريع للسعودية، مُقارنةً إياها بـ “المالديف”، في إشارة إلى التغييرات الجذرية التي تشهدها البلاد.
المصدر: DW