أعلنت الحكومة السويدية اليوم الثلاثاء، أنها تعمل على مراجعة الإجراءات والقوانين التي تنظم صناعة الطاقة البديلة، القائمة على الرياح والطاقة الشمسية من أجل مواجهة النقص المتوقع في مصادر الطاقة على خلفية الحرب في أوكرانيا والتغيرات المناخية.
وأكدت الحكومة في مؤتمر صحفي مشترك لوزيري الطاقة والرقمنة خاشيار فرمانبار، ووزيرة المناخ والطاقة أنيكا ستراندهال، اليوم الثلاثاء، مراجعة شروط ومتطلبات المباني للحصول على رخصة نصب ألواح الطاقة الشمسية.
وقال الوزير فرمانبار إنه لكي تنجح السويد في مواجهة تغير المناخ، عليها تعزيز القدرة على انتاج الطاقة البديلة غير المعتمدة على النفط والغاز.
وأوضحت الحكومة أنها تدرس تعويض الأشخاص الذين سيتضررون من نصب محركات الطاقة الهوائية.
ودعت الحكومة الأحزاب البرلمانية الى اجتماعات من أجل الخروج بسياسة موحدة في هذا الإطار.
وكانت أسعار الكهرباء والوقود وحتى المواد الغذائية شهدت ارتفاعا جنونيا خلال الأشهر الأخيرة بسبب الحرب في أوكرانيا وفرض الحصار على النفط والغاز الروسيين.