في خضم تزايد القلق بشأن جودة الرعاية الصحية في البلاد، تشير تقارير حديثة صادرة عن مفتشية الرعاية والرعاية (إيفو) إلى استمرار النقص الحاد في أماكن الرعاية، مما يعرض حياة المرضى للخطر.
وفقاً لتقرير إيفو الذي صدر في يناير 2023، تواجه مستشفيات الطوارئ تحديات خطيرة بسبب الإشغال الزائد ونقص الكوادر الطبية والتمريضية.
شمل التحقيق الذي بدأ في يناير 2022 27 مستشفى طوارئ، وقد كشف عن وضع وطني طويل الأمد مع تدهور البنية التحتية الصحية ونقص الاستجابة لاحتياجات المرضى.
ومع مرور عام على بداية التحقيق، لا تزال معظم المشاكل المحددة بالتقرير قائمة، بما في ذلك ارتفاع معدلات الإشغال التي تتجاوز 95% وحالات المرضى الذين يضطرون للإقامة في الممرات بدون مراقبة كافية.
أكّد بيدير كارلسون، رئيس القسم في إيفو، أن التدابير المتخذة حتى الآن لم تحقق النتائج المأمولة في تحسين الأوضاع الفورية والحد من المخاطر الصحية التي يواجهها المرضى يومياً.
مع تصاعد الضغط على مقدمي الرعاية الصحية، يدعو الخبراء إلى تبني إجراءات فورية لتعزيز البنية التحتية الصحية وتوفير الإمكانيات الضرورية للحد من الإشغال الزائد وتحسين جودة الرعاية.
إن عدم التحرك السريع قد يزيد من خطورة الموقف، مما يتطلب تعاوناً فورياً بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق تحسينات جذرية في نظام الرعاية الصحية بالبلاد.
المصدر : AFTONBLADET