بحسب SVT Nyheter فان ريتشارد أولسون كان محتالًا معروفًا في النرويج، وكانت لديه سجل جنائي طويل يشمل الاحتيال والتزوير والسرقة. وقد اشتهر بإجراء مكالمات مزحة رفيعة المستوى والتي كانت تتضمن التظاهر بأنه شخصيات مشهورة، مثل رئيس الوزراء النرويجي ومدير شركة النفط النرويجية.
وبعد تعرضه للعديد من الاتهامات والحكم في النرويج، قرر أولسون الانتقال إلى السويد حيث بدأ في بيع الخدمات القانونية. وقد أسس هناك وكالة Rive التي تعرضت للانتقاد والحكم عليها بسبب مبالغ كبيرة من المال التي تم استلامها من العملاء والتي لم يتم تقديم الخدمات المطلوبة لهم.
وفي الوقت الذي كان يعمل في Rive، كان أولسون يطلق على نفسه لقب “المحامي”، على الرغم من عدم حمله شهادة في القانون. وقد اكتشفت السلطات السويدية فيما بعد أنه كان ينتحل صفة محامي وكبير المسؤولين القانونيين بشكل غير قانوني. يمكن لأي شخص أن يطلق على نفسه محاميًا ، لكن لتسمية نفسك محاميًا رسميًا ، يجب أن تخضع لتعليم جامعي متعدد السنوات ، وأن تحصل على تدريب داخلي وأن تحصل على موافقة نقابة المحامين. ولكن بما أن لقب “المحامي” ليس حقًا محميًا، فلم يكن هناك ما يمنع المحتال المدان دون تدريب ذي صلة من بدء العمل في Rive.
وبعد إفلاس Rive، قام أولسون بتأسيس عدة شركات أخرى في مجال الخدمات القانونية، ولكنها جميعها فشلت في النهاية. وقد تم إدانته في النرويج بالاحتيال والتزوير والسرقة والتحايل، وقضى عدة سنوات في السجن.
ووكالة Rive هي إحدى مكاتب المحاماة الرائدة في السويد والمتخصصة في قانون العمل. إنهم يمثلون الأفراد الذين يحتاجون إلى المشورة أو المساعدة في إدارة الإجراءات القانونية في الحالات التي تم فيها معاملتك بشكل خاطئ. كما أنهم يمثلون الهيئات والشركات التي تواجه إعادة التنظيم أو التقليص أو المؤسسات الدولية. يقومون أيضًا بإجراء تدريب في قانون العمل لأصحاب العمل والنقابات العمالية ومنظمات المصالح الخاصة الأخرى. – في السويد ، كانت النقابات العمالية ومنظمات أصحاب العمل قوية بشكل تقليدي ، ولكن على مدى السنوات الـ 15-20 الماضية ، يقوم المزيد والمزيد من الأشخاص بتعيين محامين محترفين في مسائل قانون العمل. الحاجة إلى المساعدة والمشورة والتدريب في قانون العمل.
المصدر: SVT Nyheter